نشرت وسائل إعلام سعوديّة خبرًا مفاده وفاة رجال الأعمال والملياردير السعودي وليد الجفالي مساء أمس (الخميس) في أحد مستشفيات سويسرا بعد تعرضه لجلطة دماغيّة حادّة، ومن المتوقع أن يصل جثمانه إلى المملكة خلال الأيام المقبلة.

وأعرب عدد من رجال الأعمال وفقاً لـ "عكاظ"، عن حزنهم البالغ لوفاة الجفالي، مشيرين إلى أنه قدم خلال حياته الكثير من الأعمال الخيرية داخل المملكة وخارجها، خصوصاً لمراكز غسيل الكلى والأيتام.

زواجه من لبنانية

تزوّج الجفالي عام 2012 مذيعة "MTV" اللبنانية لجين عضاضة وأقام حينها حفل زفاف أسطوري في البندقية بإيطاليا لتكون زوجته الثالثة وأنجبت منه طفلة. هذا الزواج تسبب بانفصال الجفالي عن زوجته الثانية عارضة الأزياء الأميركية السابقة كريستينا استرادا التي طالبت بتعويض خيالي مقابل الطلاق الذي يعدّ الأغلى في التاريخ.

عن طليقته

كسبت إسترادا، دعوى قضائية رفعتها ضد طليقها وحصلت بموجب الدعوى على نسبة من أملاكه في بريطانيا.

ففي العاشر من الشهر الحالي، حصلت استرادا على مبلغ 53 مليون جنيه إسترليني (69 مليون دولار) في إطار دعوى الطلاق، بعدما أصدر القضاء البريطاني حكما بذلك.

وقد أشادت العارضة الأميركية السابقة بالحكم القضائي قائلة في بيان "أعي تماما أن الحياة الباذخة التي عشناها وليد وأنا كانت دليل حظوة وأمرا نادرا للغاية. وأفهم تماما كيف يمكن النظر إلى ذلك". وقالت ردا على أسئلة المحكمة في شأن حاجاتها المادية "كنت عارضة أزياء عالمية محترفة. لقد عشت هذه الحياة. أنا معتادة على ذلك".

وكانت استرادا تطالب خصوصا بالحصول على 60 مليون جنيه إسترليني في مقابل منزل في لندن و4,4 ملايين جنيه إسترليني في مقابل منزل ريفي و495 ألف جنيه إسترليني في مقابل سياراتها الخمس.

وتشمل ميزانيتها للملابس نفقات سنوية قدرها 40 ألف جنيه إسترليني لمعاطفها من الفرو و109 آلاف جنيه إسترليني لأثوابها الفاخرة و21 ألف جنيه إسترليني لأحذيتها.

وكان الجفالي يسعى إلى إقناع المحكمة بأن صفته كممثل دائم لدولة سانت لوسيا لدى المنظمة البحرية الدولية ومقرها في لندن، تمنحه حصانة دبلوماسية تسقط عنه أي محاكمة قضائية في الدعوى المقامة من زوجته السابقة.

وعانى الجفالي من سرطان وتلقّى علاجا في سويسرا. وهو قد تطلق من استرادا بموجب الشريعة الإسلامية وتزوج من دون علمها بعارضة أزياء لبنانية تصغره بأكثر من ثلاثين سنة.

("لبنان 24")