إن كنتِ تعانين من حساسية مفرطة في البشرة، فأنتِ تدركين جيداً الشعور المزعج عند إحمرار الجلد وتهيّجه، خصوصاً في المنطقة الحميمة! لذلك، وتفادياً لهذا الإنزعاج، جئناكِ ببعض النصائح المهمّة التي تضمن لكِ التمتع بنظافة حميمة كافية، ولكن دون التسبّب بتحسّس بشرتكِ.
 
- الغسول اللطيف: قد تغريكِ فكرة إستخدام غسول طبي بتركيبة قوية، ولكنّ بشرتكِ الحساسة قد لا تتحمّل المواد الكيميائية الحادّة الموجودة في تركيبته. لذلك، إلجئي إلى الغسول الحميم بتركيبة لطيفة، كما إبتعدي عن استخدام الصابون أو سائل الإستحمام الذي يحتوي على مواد قد تبدو لكِ معطّرة بشكل أكبر ولكنها فعلياً تزيد من خطر تحسس البشرة.

- لا للفرك: عند تنظيف المنطقة الحميمة، لا تلجئي إلى الفرك ظناً بأنكِ ستحصلين على نتيجةٍ أفضل، بل على العكس! نظّفي الموضع بكل لطف ومن المفضل بيدكِ، بعيداً من استخدام الليف أو قفّازات الإستحمام الخشنة. تأكّدي من تجفيف المنطقة جيّداً بعد الإنتهاء، ولكن من خلال التربيت بالمنشفة بعيداً من الفرك أيضاً.

- الملابس الداخلية: إنها حتماً عنصر أساسي يجب أن تعطيه اهتماماً. فاختيار القماش المناسب لملابسكِ الداخلية يؤثر على سلامة المنطقة الحميمة لديكِ وعلى الحدّ من التحسّس في بشرتكِ. لذلك، إختاري الملابس الداخلية دائماً بقماش قطني ناعم بعيداً من الأقمشة الصناعية، ومن المفضّل ألاّ يكون ضيّقاً تفادياً للإحتكاك أيضاً الذي يزيد من تهيّج البشرة.

- إزالة الشعر الزائد: علماً بأنّ إزالة الشعر من المنطقة الحميمة يعتبر من أحد أسس النظافة الشخصية، إلاّ أن عليكِ الحذر جيداً عند اللجوء إليه في حال كانت بشرتكِ حساسة. تجنّبي مثلاً إستعمال الشفرات العادية أو حتى الشمع أو الحلاوة التقليدية، وإستبدليها بمستحضرات متخصّصة بالبشرة الحساسة، التي تحتوي على مواد تلطّف البشرة وتخفّف من حدّة نزع الشعر عنها!

- الفوط اليومية: على غرار الملابس الداخلية القطنية، من الضروري أن تلجئي أيضاً إلى فوط يومية ملائمة تتيح لبشرتكِ بالتنفس، بملمس قطني مريح.