للرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد الصحية والعقلية للأم والجنين على حد سواء وفي هذا الإطار توصي منظمة الصحة العالمية بالإعتماد على الرضاعة الطبيعية أقلّه 6 أشهر لتقوية مناعة الرضيع وحماية الأم من العديد من الأمراض.

 

أثبتت مختلف الدراسات التي أجريت أن للرضاعة الطبيعة العديد من الفوائد ومنها:

 

- تقوية مناعة الرضيع وتحصين جهازه المناعي بوجه الأمراض.

- زيادة نسبة الذكاء عند الرضيع وتقوية قدراته العقلية وحماية الطفل في المستقبل من الإصابة بالسمنة

- مساعدة المرأة على خسارة الوزن بعد الحمل.

- حماية المرأة من الإصابة بسرطان الثدي فقد قامت مؤسسة أبحاث السرطان العالمية بمجموعة من التحاليل، واستنتجت أن الرضاعة الطبيعية تقلل الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 4.8 في المائة.

 

فوائد الرضاعة الطبيعية لقلب الأم

 

أشارت دراسة أجريت في في الجامعة النروجية للعلوم والتكنولوجيا، الى أن الرضاعة الطبيعية تقلل مخاطر إصابة الأم بأمراض القلب والأوعية الدموية. وبحسب الدراسة، أن الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن لسنتين على الأقل هن أقل عرضةً من غيرهن للإصابة بأمراض القلب لحين بلوغهن سن الخمسين.

 

وقام القيمون على الدراسة التي نشرت في مجلة "الرضاعة الدولية"، بدراسة حالات أمراض القلب والأوعية الدموية عند أكثر من 20 ألف امرأة؛ وتبين أن النساء اللواتي أرضعن أطفالهن لسنتين أو أكثر انخفضت لديهن نسبة الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض أخرى كالسكري.

 

ويشدد الخبراء على أهمية أن تتبع الأم نظام غذائي صحي ومتوازن بعيد عن الدهون وممارسة الرياضة والإبتعاد عن التدخين لكي تقي نفسها بشكل أكبر من الإصابة بأمراض القلب.

 

حماية قلب الرضيع أيضاً

 

يذكر أن الدراسات أثبتت أن الرضاعة الطبيعية مفيدة أيضاً لحماية قلب الطفل في المستقبل من التعرض لأمراض القلب والشرايين. وبحسب بحث نشر في مجلة "لانسيت" العلمية تبين أن الأولاد الذين حصلوا خلال صغرهم على رضاعة طبيعية يتمتعون بمعدلات كوليسترول أفضل من الإطفال الذين تناولوا الحليب الصناعي. وشدد الباحثون على أهمية الرضاعة الطبيعة في خفص مستويات الكوليسترول الضار لاحقا عند الطفل والوقاية من انسداد الشرايين.

(صحتي)