لفت وزير السياحة ميشال فرعون في حديث اذاعي الى أنه "لا شك ان الدول الحضارية ترى ان هناك غموضاً حول ما حصل في تركيا، ولا شك ان ما يحصل في العراق وسوريا اليوم له انعكاسات على صعيد الارهاب وتطورات سياسية في كثير من بلدان العالم، وحتى تم ربط ما يحصل خروج بريطانيا من اوروبا بالارهاب الذي يجتاح العالم، والحرب الموجودة اليوم والديكتاتورية والعنصرية وثقافة الموت كل هذا يؤثر على البلدان والعواصم السياحية".
قائد البحرية الايراني: قادرون على توجيه ضربات قاصمة للنظام السعودي
زعيم المعارضة التركية يدعو المواطنين للتوحد ضد الانقلاب العسكري
وأمل فرعون "ان لا يتطور هذا الوضع في تركيا الى مشاكل أخطر، ونرى أن ما حصل بتركيا اتسع من العراق وليبيا واليمن وسوريا حيث وصل الى تركيا"، مشيراً من جهة أخرى الى أن "استهداف فرنسا أصابها بالقلب ونحن ندين ما حصل في مدينة نيس من هجوم ارهابي، ونعزي فرنسا دولة وشعبا ونقف الى جانبها امام هذه المحنة الكبيرة التي تمر فيها هذه الدولة السياحية الكبيرة، وهذا موضوع لم نكن نتصوره ان يحصل، وعلى الدول العظمى ان تجد حلا للازمة السورية من خلال الخيوط الدولية والاقليمية".
وشدد على وجوب "ان يكون هناك حل سوري وعودة اللاجئين في لبنان الى سوريا ليعيشوا بسلام دون تهديد لحياتهم، وان يكون هذا الحل عبر الامم المتحدة والدول العظمى"، موضحاً ان "هناك الكثير من الامور التي نحب ان يركز عليها، وهناك مناطق آمنة بسوريا ممكن ان يعودوا اليها السوريين لكن لا اعتقد ان الدولة اللبنانية تستطيع ان تفرض على النازحين ان يعودوا، فيجب ان يأخذ هذا الامر طريقه على السكة الصحيحة من خلال رعاية دول اقليمية ودولية".