إن كنتِ تعانين من شعرٍ خفيف جرّاء تساقط شعركِ فلا تهلعي، إذ إنّها حالة شائعة جدّاً تطال العديد من النساء في مرحلة معيّنة من حياتهنّ. تختلف العوامل المؤدّية إلى تساقط الشعر فيمكن أن يعود السبب إلى العامل الوراثيّ، الإرهاق، التوتّر والنظام الغذائيّ غير المتوازن... كلّ هذه الأسباب تحرمكِ من التمتّع بشعرٍ صحيّ وكثيف.

لذلك، إضافةً إلى أساليب الوقاية التي عليكِ اتّباعها للحدّ من تساقط شعركِ (تناول أطعمة صحيّة معيّنة، طلب المساعدة الطبّية...) هنالك أمورعليكِ تفادي القيام بها إذ أنّها تساهم في تفاقم هذه المشكلة المزعجة.
 
- لا تعرّضي رأسكِ لضغط مياه الدشّ القويّ خلال الاستحمام بل من المفضّل أن يكون ضغط الماء معتدل وخفيف.
 
- لا تستخدمي فرشاة الشعر بعد الحمام لتمشيط شعركِ الرطب، بل استخدمي المشط بدلاً عنها.

- لا تستعيني بمجفّف الشعر والفير، إذ إنّ الحرارة التي تخرج منهما تضعف بروتينات الشعر مما يؤدّي إلى شعرٍ هشّ وضعيف يساهم في تساقط شعركِ أكثر. من المفضّل تجفيف شعركِ طبيعيّاً بالهواء الطلق، وعدم تعريض فروة رأسكِ للحرارة التي تؤذي بدورها بصيلات الشعر.

- لا تلجئي إلى التقنيّات الكيميائيّة الدائمة لتمليس شعركِ أو لتجعيده، لأنّ هذه المواد متى تغلغلت في الشعر تضعفه فيصبح خفيفاً وعرضةً للتساقط أكثر.

- لا تصبغي شعركِ بالمواد الكيميائيّة الملوّنة بشكلٍ متكرّر، وابتعدي خصوصاً عن التبييض (Bleaching) لأنّ هذه العمليّة بالتحديد تزيل لون شعركِ الطبيعيّ من جذوره مما يعرّضه للتلف.

- لا تسرّحي شعركِ بشكلٍ محكم ومشدود، مثل الضفائر الضيّقة أو ذيل الحصان، لأنّها تؤدّي إلى المزيد من فقدان الشعر إذا قمتِ بها يوميّاً.
 
- أخيراً، لا تعتمدي قصّة الشعر الطويل التي تظهر بشكلٍ واضح خفّة شعركِ، بل توجّهي إلى قصّات أقصر التي تجعله يبدو كثيفاً.