عرض وزير الإتصالات بطرس حرب وسفيرة الإتحاد الأوروبي كريستينا لاسن الأوضاع والتطورات، خلال الزيارة التي قامت بها قبل ظهر اليوم للوزارة. وجرى بحث، بحسب بيان المكتب الإعلامي في الوزارة في "وضع لبنان والعقبات الدستورية التي تواجه عملية انتخاب رئيس الجمهورية، فضلا عن مشاكل المنطقة وانعكاس النزوح السوري على لبنان".

وأكّد حرب خلال اللقاء أنّ "الوجود السوري موقت في لبنان ولا يجوز ان يستمر، كما لا يمكن ان يكون موضع مساومة على صعيد التوطين أو الإندماج في المجتمع اللبناني، إلّا أنّ ذلك لا يعفي المجتمع الدولي بصورة أساسية من مساعدة الحكومة اللبنانية لتوفير الحد المعقول من ظروف الحياة الكريمة لهم".

وقال: "وكانت مناسبة لعرض الوضع الدستوري للبلد، إنطلاقاً من اتفاق الطائف حتى اليوم والتأثير السلبي الكبير لعملية خرق الاتفاق الوطني من بعض القوى السياسية، وهو ما من شأنه تهديد مستقبل لبنان. وطلبت من السفيرة لاسن أن تبقى المجموعة الدولية متفهمة للوضع القائم في لبنان وأن تقدم المساعدة لمواجهة خطر النازحين والعبء الذي يشكله عددهم الكبير". وأكّدت السفيرة خلال اللقاء تجاوب المجموعة الأوروبية ووقوفها إلى جانب الشرعية اللبنانية لمساعدة اللبنانيين على استعادة حياتهم الديمقراطية.