بعد إغراق سوق الدعارة اللبنانية بفتيات من جميع الجنسيات والأعراق بدأت مواقع التواصل الأجتماعي تضجّ بحسابات حقيقية لفتيات أثيوبيات يقمن بنشر صورهن بلباس مثير مع أرقام هواتف لبنانية، والعمر المفضل للزبون المرتجى, فهناك من لا تريد زبوناً يزيد عمره عن الأربعين عاما ومنهم من يفضلن الرجال الناضجين مما يدل على أن لبائعات الهوى أذواقهن الخاصة في إنتقاء الراغبين بشراء اللذّة.
وهنا,نعرض صوراً حقيقة لفتيات أثيبوبيات يعرضن صوراً تفصيلية لطولهنّ وعمرهنّ بأسلوب التاجر الذي يعرض بضاعته برسم البيع لمن يملك الثمن المناسب للشراء.

نضع هذه المعلومات برسم الأجهزة المعنية لما تمثله هذه الظاهرة من شذوذ وانفلات لمجتمع لم يعد لديه مساحة خالية من الموبقات ومن الفساد الذي ينخر به حتى العظم.