بعد خسارته الميدانية وتراجعه في سوريا والعراق، يُشجع داعش أعضاءه من الأجانب خاصةً الأوروبيين على العودة إلى بلدانهم وتنفيذ هجمات إرهابية فيها وفق ما كشف تقرير للجنة الأممية لمكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة.


وأوضح نائب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس اللجنة جون بول لابورد، أن المقاتلين الأجانب في صفوف "داعش" يمثلون حوالي 30 ألف شخص، يحاول عددٌ كبير منهم العودة إلى دولهم الأصلية ليس في أوروبا وحدها ولكن أيضاً في تونس أو المغرب الأقصى، وفق ما أكد المسؤول الدولي في جنيف السويسرية.

وحذر المسؤول الدولي من تنامي الهجمات الإرهابية الداعشية قريباً في هذه الدول في محاولة من داعش للحد من الضغط الهائل الذي يتعرض له.

من جهة أخرى، دعا المسؤول الدولي كبريات شركات الإنترنت إلى التعامل بإيجابية مع مسألة الإرهاب، وذلك بتحسين طرق مراقبتهم على الشبكة "مع الاستمرار في احترام الحقوق الأساسية وضمان حق التعبير للجميع بما فيه الإرهابيين المُراقبين"، معتبراً أن المراقبة وتبادل المعلومات يُمثلان الطريقة الوحيدة الممكنة لمحاولة التصدي لداعش وخططه الإرهابية ومنع المزيد من العمليات الإرهابية.

(24)