وانت تستسلم للموت هل فكرت ان نجاح طفل غيرك سيؤدي الى وفاتك ؟ سؤال لم يجبنا عليه الطفل محمد الذي قضى برصاصة طائشة من اب فرح لنجاح ابنه ليقضي بذلك على فرحة طفل بقدوم العيد .


قتل الطفل محمد عز الدين البالغ من العمر ثمانية أعوام من جراء إصابته برصاصة طائشة في الرأس وذلك بمنطقة النويري في بيروت، عقب إطلاق النار الذي جاء بعد صدور نتائج الشهادة الثانوية "البكالوريا".


جنون الرصاص بل جنون اهل عديمي المسؤولية اطلقوا الرصاص ابتهاجاً لنجاح ابنهم لتصيب طفلاً فترديه  قتيلاً .


بذلك ينضم طفل جديد لم يكن الاول ولن يكون الاخيرالى من دفعوا حياتهم  نتيجة جهل الاباء فبرصاصة فرح دمعت عيون دماً  .


الرصاص الطائش شبح يلاحق اطفالنا فمن المسؤول أهي الفرحة التي كدنا ان نفقدها ام القضاء والقدر الذي نلقي عليه بأخطائنا ام جهل اباء يرمون الرصاص او يقدمون السلاح لأبنائهم ام دولة تبيح حمل السلاح دون حسيب او رقيب ؟؟


اللافت في الامر انه صدر عن قوى الأمن الداخلي التوضيح الآتي “تداولت بعض وسائل الاعلام خبر وفاة الطفل محمد عز الدين في النويري ويهمنا التأكيد انه لا يوجد اي تحقيق بهذا الشأن لدينا”.