على الطريق العام في حالات، تستوقفك امرأة قميئة، شاحبة الوجه، بلباس عادي. تقف لساعات وساعات تحت اشعة الشمس الحارقة على قارعة الطريق تحمل على يدها طفلا، يخال للعابر الذي يغلب عليه الحس الانساني انها قد تكون متسولة تريد مالا لتتمكن من اطعام ابنها..

لكن المفاجأة ان المرأة تعمل في بيع الهوى وتصطاد زبائنها العابرين بسياراتهم بهذه الطريقة، فما ان تلمح سيارات فخمة تستوقف صاحبها وهنا تبدأ عملية التفاوض على ثمن اللحظات الحمراء وما ان يقبل صاحب السيارة حتى تركب الام في السيارة من دون ان يكون لها مشكلة في ممارسة الدعارة امام طفلها الذي لا يتعدى عمره السنتين…!

(الكلمة أونلاين)