كشف وزير الداخلية نهاد المشنوق أن صوته قد بُح وهو يطالب منذ سنتين بمراجعة جدية لقضية أمن المطار، في ظل المخاطر القائمة والنواقص الفادحة، وقال "إنه عرض الأمر مرارا في مجلس الوزراء، وتم تشكيل لجنة حددت الاحتياجات وتم اتخاذ قرارات، وقد بلغت كلفة الاحتياجات أقل من ثلاثين مليون دولار، من ضمنها موضوع ترميم السور الخارجي وكاميرات المراقبة الخارجية والداخلية و"السكانر" في المطار، فضلا عن جهاز حديث كاشف للمتفجرات يصبح المرور عبره إلزاميا عند حاجز الجيش الأخير قبيل وصول المواطنين إلى حرم مطار رفيق الحريري. 

ودعا المشنوق إلى أخذ التهديدات على محمل الجد وإلى صرف الاعتمادات المقررة بأسرع وقت ممكن.

(السفير)