إلى أهالي بعلبك الكرام.. هذا ما جنته عليكم أياديكم في الإنتخابات البلدية الماضية يحكى أن أهالي بعلبك كان ينعمون بالنظافة والتطور والهناء في مدينتهم تحت رعاية رئيس البلدية حمد حسن إلى أن اتت الإنتخابات البلدية وأزاحته وفاز في المنصب كرئيس للبلدية العميد المتقاعد حسين القيس وتغيرت عندها طريقة عيش أهالي بعلبك.

فقد عمت الفوض في بعلبك ظهرت أصوات معترضة على أداء رئيس البلدية الجديد والقادم من صلب جسد المؤسسة العسكرية والذي أستبشر فيه أهالي بعلبك خيراً ألى أن ذاقو الأمرين من أدائه وخاصة في اليومين الماضيين حيث إشتدت الحرارة وبلغت حدود الأربعين درجة وسط إنقطاع الكهرباء إلى أن أتتهم الضربة القاضية في قيام البلدية ليلَا أو بعلم منها أو بالتواطئ معها بالسماح وتحت جنح الظلام بأقامة محارق ضخمة للنفايات ليلاً يصل اللهيب فيها ومن شدتها علو الخمسين متراً في الهواء ويشاهد حتى بلدة بريتال التي تبعد حوالي الخمسة عشر كيلومترا. فقد أشتكى عدد كبير من أهالي بعلبك عبر رسائل وصلتنا وأرسلو مناشدات وأستغاثات عن ما يحدث معهم ليلًا من الروائح الكريهة والناموس والرماد الذي يدخل منازلهم ويغطي أثاث منازلهم وسياراتهم في جو صحراوي بلغت درجة حرارة  حدهاً الأقصى وفوق معدلاتها السنوية.

ونحن بدورنا نوصل هذا الأحتجاج الشديد اللهجة وهذه الصرخة العالية وهذه الأستغاثة إلى من يعنيهم الأمر في بعلبك بشكل عام وإلى رئيس بلديتها حسين اللقيس بشكل خاص وندلي  بالأتي,لقد قام سلفك بأنشاء معمل خاص لمعالجة النفايات في بعلبك وحولها بذلك إلى مدينة متقدمة عصرية ولكن يبدوا أن هناك من له مصلحة في الأبقاء على الفوض كما الإبقاء على حرق النفايات تحت جنح الظلام الدامس لأسباب نجهلها ونجهل خلفياتها ودوافعها ولكن ما نعرفه على يقين أن الوضع أصبح لا يحتمل والمطلوب حلاً جذرياً يقي أهالي بعلبك الأسوأ والأعظم من الأمور.