أكدت الخارجية الأميركية، الجمعة 17 حزيران، أن الولايات المتحدة لم تغير سياستها بشأن الأزمة السورية ولم تتخذ قرارا ببدء شن ضربات على القوات الموالية للسلطات السورية.

وأجاب المتحدث باسم الوزارة، جون كيربي، في مؤتمر صحفي دوري، على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة غيرت سياستها بشأن سوريا واتخذت قرارا بشن ضربات على القوات الحكومية بـ"لا".

وجاءت هذه التصريحات على خلفية نشر صحيفتي "نيويورك تايمز" و"وول سترين جورنال" تقارير تحدثت فيها عن وثيقة خصصت للاستعمال الداخلي في الخارجية الأميركية ووقعها أكثر من 50 موظفا في الوزارة ودعوا السلطات الأميركية إلى استخدام القوة العسكرية ضد الحكومة السورية.

واعترف المسؤول الأميركي بأن وثيقة مماثلة تم وضعها حقا في الخارجية الأميركية، لكنه رفض التطرق إلى تفاصيل هذه الرسالة.

وقال كيربي، تعليقا على احتمال تغيير سياسة واشنطن حول سوريا: "ما زلنا نؤمن بأن التسوية السياسية في سوريا هي الحل الأفضل".

وأكد كيربي أيضا أن إدارة الرئيس الأميركي الحالي، باراك أوباما، ستبقى مركزة على إيجاد حل سلمي للأزمة السورية حتى انتهاء فترة ولايته.

أما تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حول دعم موسكو اقتراح واشنطن الخاص بإشراك ممثلين عن المعارضة السورية في الأجهزة الحكومية بالبلاد، فنفى المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تقدمت بمبادرة مماثلة، مضيفا أنه لا يعلم عن أي اقتراح تحدث بوتين.

(وكالات)