أوضحت صحيفة الغارديان البريطانية، أن الكشف عن الرواتب الباهظة لكبار المسؤولين الإيرانيين، قد أثار غضبا عارما في إيران، الأمر الذي يهدد الدعم الشعبي للرئيس حسن روحاني الذي يستعد لخوض الانتخابات الرئاسية مرة ثانية العام المقبل.

وقامت حكومة روحاني بالتحقيق في الأجور العامة، عقب صدور تقارير أفادت أن المديرين التنفيذيين يتقاضون أجورا تزيد عن راتب الحكومة الأساسي بخمسين مرة.

ويطالب معارضو الرئيس بإجابات نيابة عن الإيرانيين المكافحين الذين ينتظرون الفوائد الاقتصادية الموعودة جراء عقد الاتفاق النووي.

وانتقد المتحدث المحافظ باسم البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، التقرير في المجلس التشريعي ، معلنا أن المحكمة العليا لمراجعة الحسابات ستقوم بنشر تقرير حول القضية الأسبوع المقبل.

وأضاف "هذه المرتبات المبالغ فيها قد سببت قلقا في المجتمع".

جاء هذا ردا على ادعاء من قبل نائب محافظ آخر حول كسب مسؤول بارز في وزارة الصحة 2 مليار ريال (58 ألف دولار) في الشهر، وهو أعلى بكثير من رواتب القطاع العام الأساسية التي تبلغ حوالي 400 دولار في الشهر.

    سكاي نيوز عربية