وصف الوزير السابق سليم جريصاتي استقالة وزيري الكتائب بأنها شعبية لأن حكومة المصلحة الوطنية أصبحت منذ زمن حكومة التحكّم وليس الحكم في الملفات الحساسة، معتبرا ان توقيت هذه الاستقالة غير مناسب في ظل غياب رئيس الجمهورية ومرجعية التعيين الاساسية وامكان استبدال الحكومة.

جريصاتي الذي كشف عن تواصله مع مرجعية كتائبية، اشار الى أنه لمس اتجاهاً الى ان يمارس وزيرا الكتائب كما الوزير المستقيل أشريف ريفي تصريف الأعمال، ما يعني أن الاستقالة شكلية ومناهضة للدستور.

وأوضح جريصاتي ان استقالة الوزير بحسب دستور ما بعد الطائف، تُعتبر نافذة من يوم تقديمها الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وبالتالي فإن كل الكلام عن استمرار تصريف الاعمال طالما لم تُقبل الاستقالة هو ممارسات مناقضة للدستور، لأن مرسوم قبول الاستقالة يعلنها ولا ينشئ مفاعيلها.

وردا على سؤال، استبعد ان يقدم وزراء تكتل التغيير والإصلاح على الاستقالة لأن التكتل لا يعمل بشكل عبثي في مقاربة الأمور العامة وان كان غير راضٍ عن أداء الحكومة.

  صوت لبنان