اشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الى أن اميركا وحلفائها مازالوا يفرضون العقوبات الإقتصادية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأن الحديث عن رفع العقوبات مجرد حبر على ورق لم يطبق على أرض الواقع بعد.
وانتقد ظريف خلال لقائه بمسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ووزير الخارجية النرويجي بورغي بريندي خلال زيارته الى اوسلو عاصمة النرويج، في هذا اللقاء سياسات الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد الإتفاق النووي معتبرا أن الأمريكان لم يلتزموا بتعهداتهم التي وقعوا عليها أثناء الإتفاق النووي .
وبحسب وكالة "مهر" للأنباء، لفت طريف الى أن البنوك الدولية ما زالت تخشى ردة الفعل الأميركية في حال أنها تعاملت مع إيران، لهذا تتحفظ هذه البنوك والشركات الغربية على التعامل مع إيران.
وفي شأن آخر نفى محمد جواد ظريف أن تكون إيران تدعم جماعات ومليشيات في العراق على أساس طائفي بل ذهب الى أن الجمهورية الإسلامية تدعم الحكومة العراقية الشرعية و هذا لا يتعارض مع الأعراف الدولية في العالم. وأشار الى ان قضية الإرهاب باتت تؤرق جميع البلدان وأن إيران انطلقت بدافع الحرص لدعم العراق في محاربته لهذه الجماعات الإرهابية التي عاثت في العالم الإسلامي فسادا وتخريبا.
وحول الشأن السوري، قال ظريف أن الحل السلمي للأزمة السورية هو الحل الأنسب والإنجع، مطالبا الأطراف الدولية والمؤثرة على الساحة السورية أن تستخدم كل إمكانياتها لإنهاء الصراع هناك.