نفى عضو "كتلة المستقبل" النائب أحمد فتفت وجود خلافات في التيار، موضحاً "اننا لسنا تيارا حزبيا لا ديماغوشيا ولا ديكتاتوريا، لدى تيار المستقبل أفكار أحيانا تكون مختلفة بين فرد واخر، انما في النهاية المرجعية واحدة هي مرجعية رئيس التيار سعد الحريري والقرار واحد، قد نختلف في التقييم انما في النهاية القرار السياسي واحد واعتقد انه سيظهر قريبا خلال الايام القادمة".
وفي تصريح له، اثر زيارته مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريانفي دار الفتوى، ورداً على سؤال عما اذا كان يتوقع ان يكون هناك انتخاب لرئيس الجمهورية قبل عيد الفطر، قال فتفت "لا يبدو، اعتقد ان الثوابت عند "حزب الله" مازالت هي ذاتها وعند الطرف الإيراني لا يريد ان يكون هناك رئيس جمهورية للبنان في هذه المرحلة باي شكل من الاشكال، لأنه يعتبر ان توازن القوى في المنطقة يسمح له بتسجيل نقاط أفضل ربما في مرحلة متقدمة ويريد ان يحقق مكاسب سياسية غير الرئاسية، ربما في قانون الانتخابات كما نشعر الآن يحاول ان يفرض النسبية الكاملة، عندما يريد ان يفرض النسبية الكاملة ماذا يقول حزب الله؟".
واشار الى ان الحزب "يقول ان في مناطقه يؤمن بسلاحه وبسلطته وباستقوائه على مجمل الأصوات، أي يحصل على تقريبا 95% من الأصوات ويعني ذلك 100 من النواب، فيما في المناطق الاخر هو شريك بوسط حلفائه ويكون عندئذ ما له له، وما لنا لنا وله".
وشدد على ان "هذه هي المشكلة الأساسية المطروحة في موضوع النسبية وما يطرحه "حزب الله"، من هذا المنطلق اعتقد ان القول ان هناك رئيس جمهورية في هذه المرحلة لا اعتقد انه وارد ابدا، ولكن هذا لا يعني ان لا رئيس جمهورية ابدا، يجب ان نسعى ان يكون هناك رئيس جمهورية، طرح هذا بالطبع سعد الحريري عدة طروحات للتسوية، طرحنا بداية مرشح من 14 آذار رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، ثم بالتفاهم مع جعجع وبناء لطلبه وهو من بادر بذلك طرح منطق المرشح التوافقي، بعد ذلك ذهبنا لحوار مع رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون".
وذكر ان الحريري حاول ان يحاور عون و"فشل هذا الحوار لان عون لا يريد ان يكون لا توافقيا ولا توفيقيا، ووصل الى المرشح رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية في محاولة لإخراج البلاد من ازمة الرئاسة".
ولفت الى "اننا الآن هنا، اذا أرادوا ان ينتخبوا رئيسا فمجلس النواب مفتوح، نحن ننزل في كل جلسة الى المجلس النيابي، من لا يريد ان ينتخب الرئيس ومن يغيب عن هذه  الجلسات وتحديدا حزب الله، وانا لا الوم التيار الوطني الحر، لان التيار الوطني الحر في هذا الموضوع هو مسير وليس مخير، هو مسير بقوة حزب الله وليس مخيرا بإرادته والا كان نزل الى المجلس النيابي لانتخاب الرئيس".
ومن زوار دريان السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري الذي قدم له التهاني بشهر رمضان المبارك وبحث معه في الشؤون الاسلامية والاوضاع في المنطقة وتعزيز العلاقات بين البلدين.