اشار وزير الخارجية جبران باسيل الى ان النقاش الوطني حول السدود استنفذ، والحل الوحيد كان بإقامة السدود، ولا احد يتحمل كارثة مثل انهيار سد جنة، والخوف من الاقدام اكبر بكثير من الجراة والتراجع اسهل بكثير من الخوض في هذه التجربة بحال الخطر، وهناك فرصة واحدة لتوقيف المشروع هو الخطر الكبير، وسأل ما هو الشيء الذي سيوقف تنفيذ سد جنة بعد اقرار الموضوع عام 2009 في حكومتها ومجلسها النيابي بعد 4 سنوات؟ واوضح ان الحجج كثيرة والسبب واحد هو ايقاف المشروع، وموضوع  "بي جي ار" انتهى منذ 4 سنوات، وسد شومان قائم منذ 22 عاما.
واوضح في مؤتمر حول مشروع سد جنة، ان مشروع سد جنة استراتيجي ويجب التعاطي معه على هذا الاساس، واعتبر ان تخويف الناس يؤدي ان بلد مثل اثيوبيا تبني سد اكبر 2000 مرة اكبر من سد جنة، وقبرص 108 سدود وبحيرات، اضاف لم يثبت حتى الآن وجود فالقا زلزاليا في جنة، وسأل "من يمنع من حصول الزلازل؟" ولماذا الخوف من قطع اشجار في بلد تعطى فيه رخض لقطع اشجار بمعدل 3400 رخصة في السنة، ونحن نستطيع زراعة مكانها.
واكد ان وزارة البيئة لا تستطيع ايقاف سد جنة وليس من حق وزير البيئة طلب الاثر البيئة، ودعا وزير البيئة محمد المشنوق لتطبيق الاثر البيئة على مكبي النفايات في الكوستا برافا وبرج حمود وعلى الكسارات والشركات التي ترمي سمومها على الناس.