رأى نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي أنه "من الواضح أن مسألة ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية والرضوخ لمسألة تمثيل المكونات أصبح جزءا من قناعة دولية واقليمية، والقوة التي لطالما رفضت انتخاب رئيس الا على قاعدة انتخاب رئيس من كنف الاكثرية التي ممدت لنفسها وتتمسك بالذهاب عميقا بضرب المؤسسات وادارة الظهر للحياة المشتركة بين المكونات سيرتد عليها".

وشدد الفرزلي في حديث اذاعي على أن "المرحلة المقبلة ستذهب بإتجاه التسليم برئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون رئيسا للجمهورية، والفريق الآخر سيستمر بعملية الهروب من انتاج قانون انتخابي جديد، والتآمر على المكون الذي سرقت حقوقه الدستورية منذ عام 1990"، مؤكدا ان "عملية الفيتو على عون لا مبرر لها، وليست مستندة الى معطيات وهي مجرد حالة كيدية وردة فعل محلية، والخارج أثبت أنه مستعد للتعاطي مع أي كان، وقريبا سينتخب عون رئيس".

من جهة أخرى، لفت الفرزلي الى أن رئيس حزب "القوات" سمير جعجع "لم يعد بمقدروه أن يتحمل استمرارية اللعب على التناقضات المسيحية وتهميش دورها"، مضيفا: "السرقة المتمادية للحقوق المسيحية يجب أن يوضع لها حد ولا يراهن كائنا من كان أن تتم انتخابات على قاعدة قانون يحمل في طياته اعادة انتاج سرقة لحقوق المسيحيين".