عقد مجلس نقابة محرري الصحافة إجتماعا استثنائيا ظهر اليوم برئاسة النقيب الياس عون وفي حضور الاعضاء. واستمع المجلس الى عدد من الزملاء العاملين في جريدة "السفير" حول موضوع صرف عدد كبير منهم. وأفاد بيان للنقابة أنه "جرى البحث في عدد من الاقتراحات لمواجهة هذا التدبير الجائر، سوف يعلن عنها في حينه".

وأكدت النقابة الآتي:
"- الحفاظ على ديمومة عمل الصحافيين.
- اعتبار كل صرف، جماعيا كان أو فرديا يطاول أي زميل، بمثابة صرف كيفي وتعسفي سيجري التعامل معه على هذا الأساس.
- جاهزية الفريق القانوني لأي مراجعة أو ملاحقة قانونية دعما للزملاء الذين يتعرضون لتدابير جائرة.
- تتبنى النقابة كل الخطوات التي تقررها الجمعية العمومية للصحافيين والعاملين في السفير.
- ترفض النقابة السياسة التي تعتمدها بعض الصحف والوسائل الاعلامية على طريقة الإحراج للاخراج، مع الزملاء الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ أشهر، وتدعو هؤلاء الزملاء الى التنبه لهذا الامر، والتمسك بحقهم في الحصول على مستحقاتهم وديمومة عملهم في آن واحد.
- إبقاء اجتماعات مجلس النقابة مفتوحة لمواكبة أي تطورات".