كشفت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، خلال إفتتاح منتدى إغاثة اللاجئين وإعادة إعمار سوريا، أن "هناك 60 مليون لاجىء من سوريا بينهم 40 مليون متشردين و20 مليون لاجئين"، مؤكدة أن "هناك حاجة للبحث عن حلول جماعية حيث لا تشعر أي دولة أنه عليها تحمل مسؤولية أكبر من طاقاتها".

وأشارت إلى أنه "يجب أن ننظر إلى أن تأثير هذه الأزمة على الدول المجاورة لها يظهر على النسيج الإجتماعي"، لافتة إلى أن "هناك جهود مستمرة لضمان إعادة محادثات السلام في جنيف على السكة الصحيحة".

وأوضحت أن "لبنان هو أكثر الدول التي تأثرت بأزمة سوريا، هناك مئات الدول التي استوعبت اللاجئين من سوريا وأنا دائما أعبر عن شكري لمواطني لبنان ولكافة الشركاء في لبنان على استضفتهم للاجئين".

ولفتت كاغ إلى أن "لبنان في وضع صعب، وأنا قد أعربت عن تأييدي لدعم لبنان في مجلس الأمن وعملت على مضاعفة دعم المجتمع الدولي للبنان من أجل الأمن والإستقرار".

وأردفت: "هذا الدعم يأتي في وقت هش من الناحية السياسية وأعيد التأكيد على ما قاله وزير الخارجية جبران باسيل عن أن كافة المسائل المتعلقة بالتوطين مسألة تعود لدولة لبنان"، مشددة على أن "قضية توطين اللاجئين والجنسية هي من إختصاص دولة لبنان فقط".