أعلنت "الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الإنتخابات" عن قيام لوائح في طرابلس بدفع تكاليف اقامة بعض اعضاء هيئات القلم في فنادق المدينة، بالإضافة الى أنه تم رصد عمليات رشوة وشراء أصوات، وعدم احترام فترة الصمت الانتخابي من قبل وسائل الإعلام والماكينات الإنتخابية، بالإضافة الى العديد من المخالفات التي ارتكبت اليوم في انتخابات الشمال.

  وفي بيان لها، أوضحت الجمعية أن الانتخابات البلدية والاختيارية للعام 2016 تستمر في يومها الرابع والأخير في محافظتي الشمال وعكار في أجواء تنافسية في عدد من المدن والبلدات.


 وكانت الجمعية قد سجلت مخالفات جمّة في مرحلة ما قبل الانتخابات لاسيما لجهة المعلومات العديدة التي تحدثت حصول عمليات رشوة في مدينة طرابلس بحيث ورد للجمعية وجود 4 مكاتب تقوم بشراء أصوات الناخبين بما يشبه السمسرة "التبانة، الدفتار، النجمة، باب الرمل".

  ولفتت الجمعية الى أنها تعمل على التأكد من صحة هذه المعلومات وتوثيقها، وقد قامت بإبلاغ الوزارة بهذا الأمر وطلبت منها التوسع في التحقيق، لما يشكله من انتهاك خطير لسلامة ونزاهة العملية الانتخابية.

  وأشارت الى أنه "تم تسجيل في مرحلة ما قبل الانتخابات إنتهاكاً جسيماً لحيادية هيئات القلم. استطاعت الجمعية أن توثّق قيام لائحة "ل طرابلس" بدفع تكاليف مبيت بعض من رؤوساء في أوتيل الكواليتي ان. كما وصلت معلومات للجمعية عن لائحة "قرار طرابلس" بدفع تكاليف مبيت بعض أعضاء هيئات القلم في أوتيل ميرامار يجري التحقق منها. تطلب الجمعية من الوزارة أن تتولى المتابعة عن قرب كونه يمس بنزاهة الجهة المشرفة على العملية الانتخابية والتي من المفترض أن تكون فوق كل الشبهات".

  كما رصدت الجمعية مخالفات مرتبطة بممارسة الكثير من الضغوط على المرشحين للإنسحاب حتى بعد انقضاء مهلة سحب الترشيح يوم الإثنين من منطلق تشجيع التزكية وفي ذلك مصادرة واضحة لحق المرشحين في المنافسة الديمقراطية ولحق الناخبين في الإقتراع وإختيار ممثليهم. وقد سجلت الجمعية حصول إنسحابات وإعلان الفوز بالتزكية صباح يوم الاحد في عدد من البلدات الفوّارة، كفرحلتا ومزرعة التفاح.

  وتستمر الجمعية في تسجيل خروقات متعددة لمبدأ الصمت الانتخابي من قبل غالبية المترشحين والداعمين لهم، ومن جميع وسائل الإعلام المرئي والمسموع التي تستقبل ضيوفاً يمثلون القوى السياسية كافة. كذلك فيطلقون التصاريح السياسية والدعوات الانتخابية لجهة التصويت للوائح معينة، والإستمرار في الحملات الانتخابية عبر مهرجانات سيّارة مجددا، تلفت الجمعية الى استمرار انتهاك مبدأ الصمت الانتخابي دون أن تصدر وزارة الداخلية أي تعميم.