أكد وزير الاتصالات بطرس حرب أنه "ما يهمنا اليوم أن تكون الانتخابات البلدية في بلدة تنورين إنمائية فقط بالرغم من محاولة بعض الأحزاب تسييسها وترشيح بعص عناصرهم للانتخابات"، مشيراً إلى أنه "إذا انتدبت عائلات تنورين أي حزبي فأهلا وسهلا به".

  وفي تصريح له، لفت حرب إلى أن "القوات اللبنانية" في تنورين حاولوا التقرب من لائحة "قرار تنورين" ولكن لم ينجحول في ذلك"، مفيداً أن "المعركة في البلدة ديمقراطية والناس جاهزة لهذا الاستحقاق وما يهمنا هو أن نقوم بمجلس بلدي يأخذ طابع إنمائي رغم أخذع بعض الجانب السياسي".

  وأكد حرب أن "الحبف مع "القوات" لم ينكسر لأنه هناك أمور أبعد تجمعنا وهي القضايا الوطنية"، آملا "أن يكون التحالف مع "القوات اللبنانية" لا ينكسر بناءا على القواعد والمبادئ الوطنية الأساسية".

  وأشار حرب إلى أن "ما حصل في دير القمر بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" بوجه رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" دوري شمعون كان صادم لأنه من غير الطبيعي أن تخوض القوات معركة ضد حلفائهم في الماضي أي ضد آل شمعون في منزلهم"، مؤكداً أنه " في تنورين لن يتكرر الموضوع ونحن مع الصراع الديمقراطي"، متمنياً "أن تكون انتخابات تنورين نموذج لانتخابات لبنان".

  وتمنى حرب "أن تكون الانتخابات البلدية بابا للانتخابات الرئاسية وبعدها النيابية"، مؤكداً أنه "في السياسة لا مواجهة بل منافسة لخير الناس ولمصلحة الناس".