خلال الحرب السورية التي لا تزال مستمرة منذ 5 سنوات، لم تعبّر الممثلة السورية سلمى المصري عن موقفها السياسي، ولم نكن نعرف أنّها موالية للحكومة السورية لولا المقابلة التي أجرتها (الجرس) مع ابنة شقيقة سلمى، الممثلة ديما بياعة، والتي أكّدت أنهم ليسوا مع الثورة السورية أبداً بل مع الحكومة السورية التي حمت كل الشعب السوري، وان الربيع العربي لم يكن سوى خريفاً ليقضي على الأنطمة العربية المهمة وأكبر مثال عن ذلك (العراق، تونس، مصر وسوريا).

  سلمى غادرت الأراضي السورية وتسكن الآن في دبي، ولكنّها تسافر إلى بلدها الأم كل فترة للإطمئنان على أهلها وكل شعبها، وفي آخر إطلالة تلفزينونية لها رفضت سلمى أن تنظر إلى صورة رئيس تيار المستقبل، سعد الحريري، واتهمته بأن هو المحرض الأساسي لإندلاع الحرب السورية.

  وعن الأسد، أشادت سلمى ببشار واعتبرته من أهم الرؤساء في الوطن العربي، وبأنه لن يسقط أبداً لأنه مصدر قوة كل الشعب السوري، كما توجّهت برسالة مهمة إلى السيّد حسن نصرالله وقالت: “أنت إنسان صادق ولا تقول إلا الصدق ، يدنا بيدك وإن شاء الله ستنتصر سوريا .”

 

الجرس