شدد وزير الخارجية والمغتربين السابق عدنان منصور، في حديث تلفزيوني، على أنه لا يمكن أن نفصل الإيمان الداخلي عن العمل الميداني لدى المقاوم، بل هناك إلتقاء بين العقيدة وإرادة التحرير صنع النصر.

  واعتبر أن الغاية من الهجوم هو أن النصر الذي تحقق، في العام 2000 وفي العام 2006، أربك القوى المتواجدة على الساحة العربية، لافتاً إلى أن هذه الدول لا تريد أن يكون هناك مقاومة في حال كانت تهدد مصالح الدول الكبرى، مشدداً على أنه هي لن تقبل حصول إنتصار في لبنان.

  ورأى أن إستهداف سوريا هو بسبب وقوفها بوجه مصالح الولايات المتحدة وأصدقائها في المنطقة، موضحاً أنه في ظل غياب سياسية دفاعية وعدم وجود جيش قادر على المواجهة لا بد من وجود المقاومة كي تصد أي عدوان.