اكتشف سكان قرية "الشرفاء لكوانة" التابعة لمدينة خريبكة وسط المغرب، جثة رضيع بدون رأس، مرمية في قعر بئر وسط إحدى المقابر.

وبدأت الشكوك تراود السكان بعد تغير رائحة الماء ووجود ديدان به، مما دفعهم إلى الشك بنفوق حيوان ما بداخله، فسعوا إلى انتشاله، وحينها صعقتهم المفاجأة.

فسارعوا إلى إبلاغ رجال الدرك، الذين التحقوا على الفور بمسرح الجريمة وقاموا بعملية مسح شامل له، بالتقاط الصور ورفع البصمات، ثم نقلوا الجثة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، وهي في مرحلة متقدمة من التحلل مما يدل أن الجريمة ارتكبت قبل فترة من الزمن غير قصيرة.

وبدأ المحققون محاولاتهم للكشف عن جريمة الرضيع الضحية، بالعمل على فرضيتين قويتين: إما أنه استخرج من قبره – على اعتبار أنّ البئر يقع وسط مقبرة – وتم قطع رأسه لاستعماله في الشعوذة ثم رميه في البئر، أما الفرضية الثانية فهي الولادة غير الشرعية التي تدفع الكثير من الفتيات إلى التخلص من مواليدهن بمختلف الطرق خشية الفضيحة.

وينتظر أن يكون لتدخل الشرطة العلمية في التحقيق دور مهم في الكشف عن اللغز.

(إرم)