اعتبر  نائب رئيس حزب "الكتائبسليم الصايغ ان فتح المجال للإرتكابات كالتي قام بها والد الشهيد محمد حمية يؤسس لحالة ثأر ولدورة من العنف قد تبدأ شخصية وتنتهي في ابعد من ذلك.
وفي حديث اذاعي، راى ان على الدولة أن تحسم أمرها وألا تسمح بمثل هذه الإرتكابات من دون أي سبب تخفيفي، لافتا الى ان هناك مسؤولية فردية كبيرة وجماعية اكبر من قبل البيئة الحاضنة لهذه الإرتكابات وهم أهلنا في عرسال وندعو الى عزل الموضوع في الإطار الشخصي، معتبرا انه لا يجوز أن تتحول هذه المسألة الى احتكاك يضع العائلات والعشائر في مواجهة بعضها.
وراى ان على قوى الأمن والجيش أن يستعمل التفويض المعطى له من قبل السلطة الشرعية لضبط هذا الموضوع وعلى الدولة أن تبسط سلطتها على عرسال وجوارها، مشددا على ان لا أسباب تخفيفية للقتل وعلى القضاء أن يطبق القوانين ولا افلات من العقاب.