أكّد الوزير السابق فيصل كرامي أنّ استطلاعات الرأي تشير إلى الفوز في طرابلس. وأمل في حديث إلى "صوت لبنان" (93.3) في الوصول إلى مجلس بلدي متجانس يستطيع خدمة المدينة، قائلا: "كلّ الأسماء التي تمّ انتقاؤها هي غير حزبية وهذا كان شرطنا الأوّل لإتمام التوافق".

وعن المساعي الفرنسية لإنهاء الفراغ، شدد كرامي على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية سريعاً، لافتا الى أنّ الحلّ يبدأ من الطرح الذي تقدّم به الرئيس نبيه بري شرط الاتفاق على السلّة الكاملة مع ضمانات، مستبعدا قبول الأطراف السياسية برئيس لسنتين لما يتطلّبه من تعديل دستوري.

وعن المخاوف من التوطين، قال كرامي إنّ توضيحات الأمم المتحدة تزيد من قلقه، فمشروع تفتيت المنطقة قائم على قدم وساق. واعتبر أنّ المواجهة تكون بتضامن كلّ اللبنانيين ووعي خطورة المرحلة، كما أنها تنطلق من إعادة اطلاق عمل الدولة وفصل الخلاف السياسي عن الثوابت الوطنية التي ينبغي أن تكون مسلّمات.