رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري ان "المعترضين على صيغة القانون المختلط للانتخابات النيابية لا ينتقدونها، إلا أنهم لا يريدونها بسبب توجسهم من النسبية". وقال: "في اقتراحي النسبية مناصفة مع التصويت الأكثري. في اقتراحهم يغلّبون الأكثري على نحو يجعلهم يعتقدون بأنهم بذلك يربحون الانتخابات النيابية على قوى 8 آذار. لم تعد هناك 8 آذار كي يربحوا عليها. ولا هم أيضاً لا يزالون قوى 14 آذار كما يعتقدون. البعض يتصرّف كأننا لا نزال في عام 2005، وثمة مَن يريد أن يأخذ كل شيء ويربح كل شيء. وهو يعرف أن الأمر ليس كذلك، ولم يحصل مرة كذلك".

وأوضح ان اقتراحه يطمئن المسيحيين إلى انتخاب نوابهم أكثر من أي صيغة متداولة حتى الآن، لافتا إلى انه "يفضي إلى انتخاب 52 نائباً مسيحياً وعدد من النواب المسلمين بأصوات المقترعين المسيحيين. لا دوائر جديدة في الاقتراح. التصويت الأكثري في الأقضية الحالية، والتصويت النسبي في المحافظات الحالية. ما إن تدخل في تقسيمات جديدة تقع في المحظور والخلاف".

وأشار بري إلى ان "الاقتراح المختلط يؤدي إلى نشوء طبقة سياسية جديدة لا أحد يسعه سلفاً الاعتقاد بأنه سيربح الأكثرية المطلقة، بل لن تكون هذه الأكثرية في يد احد، وإنما تبعاً للتحالفات داخل المجلس". ورأى ان اقتراحه يفقده مقعداً في صور وآخر في مرجعيون، مرجحا ان تنقص كتلته نحو أربعة نواب في أحسن الأحوال، وقال: "أنا راضٍ بذلك، بينما هم لا".

الأخبار