حذّر الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر أمس الجمعة من محاولات "منع الاحتجاجات السلمية"، بعد استخدام قوى الأمن العراقية القنابل المسيلة للدموع لتفريق انصاره اثر اقتحامهم لفترة قصيرة مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي في المنطقة الخضراء ببغداد.
وأعلن الصدر في بيان "الاستمرار بالاحتجاجات السلمية"، محذراً من أنّه "لا يحق لأيّ جهة منع ذلك. وإلا فإنّ الثورة ستتحول إلى وجه آخر".
وأضاف أنّ هذه الاحتجاجات "ورقة ضاغطة على السياسيين ومحبي الفساد والمحاصصة الطائفية والسياسة البغيضة وبصورة منظمة وبأوامر مركزية".
ودعا الصدر "منظمة الدول الإسلامية والأمم المتحدة إلى التدخل من أجل إخراج الشعب العراقي من محنته ولو من خلال انتخابات مبكرة".
واقتحم أنصار الصدر لفترة قصيرة الجمعة مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي داخل المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد.
وواجه آلاف المحتجين الذين يطالبون بإصلاحات حكومية في بادىء الامر مقاومة شديدة من قوات الامن، لكنّهم تمكنوا في نهاية المطاف من اقتحام المنطقة المحصنة والدخول الى مكتب رئيس الوزراء قبل إخراجهم من هناك.