صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:

"حصلت في الآونة الأخيرة عدة عمليات نشل وسلب بقوة السلاح، في مناطق مختلفة من محافظتي بيروت وجبل لبنان.

نتيجة للمتابعة والرصد، تمكنت شعبة المعلومات من تحديد هوية أحد أخطر المطلوبين والرأس المدبر لهذه العمليات، وتمكنت، من خلال عملية أمنية نوعية ، من توقيفه في محلة خلدة بتاريخ 18/5/2016، ويدعى: ع.ر (مواليد عام 1983 لبناني). بالتحقيق معه اعترف بقيامه بأكثر من /100/ عملية سلب بقوة السلاح ونشل، طالت العديد من المواطنين ضمن المحافظتين المذكورتين، وذلك بالإشتراك مع آخرين، وقد تخلل بعض هذه العمليات حالات إطلاق نار باتجاه الضحايا أو باتجاه من حاول التدخل، أدى بعضها إلى وقوع قتلى وجرحى، ومن هذه الحالات:

- مقتل المواطن ايلي كفوري في العام 2014 في محلة جل الديب حيث تمكن في وقتها من الفرار الى جهة مجهولة في حين تم توقيف شريكه.

- إصابة المواطن أ. ص. ( مواليد عام 1949) الذي تعرض لعملية سلب مبلغ خمسة آلاف دولار أميركي في محلة المكلس بتاريخ 4/5/2016 وتعرض للضرب على رأسه بواسطة آلة حادة من قبل الموقوف (ع. ر.) وأصيب بكسر في وركه بعد وقوعه أرضا.

كما اعترف الموقوف بإنفاق الأموال المسلوبة على المخدرات وملذاته الشخصية، وانه بعد عملية جل الديب توارى عن الأنظار لمدة سنة ونصف السنة في قريته الجنوبية، ليعاود مؤخرا نشاطه الإجرامي.

وتبين أنه مطلوب للقضاء بموجب مذكرات وأحكام عدلية عدة، بجرائم: قتل، سلب بقوة السلاح، سرقة، نشل ومخدرات، وقد تعرف إليه عدد من الذين وقعوا ضحية أعماله.

أحيل إلى مفرزة الجديدة القضائية في وحدة الشرطة القضائية للتوسع بالتحقيق معه بناء على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف باقي أفراد العصابة".