اعتبرت الخارجية الفلسطينية احتمال انضمام رئيس حزب إسرائيل بيتنا افيغدور ليبرمان إلى الاتئلاف الحكومي وتسلمه حقيبة الدفاع دليلا جديدا على غياب شريك للسلام الحقيقي في إسرائيل.  

وجاء في بيان أصدرته الخارجية في رام الله، أن هذا التوجه يشكل تحديا وردا على الجهود الفرنسية والدولية الرامية إلى احياء العملية السلمية، مؤكدة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفضل دوما تعزيز التطرف في حكومته.  

وتناقلت وسائل الاعلام العبرية أنباء عن إنضمام حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان إلى حكومة بنيامين نتنياهو، وتسلمه حقيبة وزارة الدفاع الإسرائيلية.  

ولفتت في بيانها إلى أن هذه التطورات في المشهد الائتلافي الحكومي في إسرائيل لم تكن مفاجئة لوزارة الخارجية الفلسطينية، مؤكدة أن ذلك يعكس الطابع العنصري والتطرف العنيف لسياسات حكومات نتنياهو.

  وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن القرار رد من نتنياهو على الجهود الفرنسية والدولية والإقليمية الرامية إلى إحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشيرة إلى أن ذلك يبعث برسالة قوية للعالم بأن اسرائيل تفضل التطرف وتكريس الاحتلال والاستيطان على السلام.