يحط «الدوري اللبناني» رحاله وينزل حمله الأول اليوم على ان «ينفضه» غدا وينصرف في طريقه ليكمل رسالته، بعد منافسة لم يسبق ان شهدتها البطولة الا نادرا، وتقام مباريات الأسبوع الأخير، كالتالي:
& اليوم:
ـ «الأنصار» * «النجمة» (5.15 ـ طرابلس).
ـ «النبي شيت» * «شباب الساحل» (5.15 ـ النبي شيت).
& غدا:
ـ «الصفاء» * «العهد» (5.15 ـ صيدا).
ـ «طرابلس» * «الراسينغ» (5.15 ـ طرابلس).
ـ «الشباب الغازية» * «الاجتماعي» (5.15 ـ كفرجوز).
ـ «السلام» زغرتا * «الحكمة» (5.15 ـ زغرتا).
قد تشكل مباراة «الأنصار» و«النجمة» حالة خاصة على اعتبار انها تصب في اطار لقاءات الفريقين التي تعتبر «قمة تقليدية»، للتاريخ وللسجل الحافل بينهما.
وتحمل مباراة اليوم الرقم 110 بينهما منذ العام 1961، وتكمن اهميتها بالنسبة لأرقام الفريقين العريقين في مواجهاتهما المباشرة إذ فاز «النجمة» 37 مرة بينما حقق «الانصار» الفوز 41 مرة وتعادلا في 31 لقاء.
وسجل «الأنصار» في شباك «النجمة» 116 هدفا، في مقابل 114 دخلت مرماه. يأمل «النجمة» ان يحقق فوزاً معنوياً قبل خوض مباراة الدور نصف النهائي لـ«الكأس» التي تأجلت بسبب اجراء الانتخابات البلدية في لبنان، بعدما فاز (2 ـ صفر)، على «النبي شيت» بالانسحاب في الأسبوع الماضي في مباراة استمرت 14 دقيقة وتوقفت بعد فقدان الفريق البقاعي النصاب القانوني.
اما «الأنصار»، فانه يسعى لاستعادة أنفاسه وإعداد تشكيلته لمباراة «الكأس» التي يأمل في التعويض من خلالها و «بروفة مسبقة في حال التقى غريمه في نهائي الكأس، وهو الآتي من خسارة كبيرة امام «العهد» بثلاثية نظيفة الأسبوع الماضي.
وتعتبر المباراة خارج سياق المنافسة على اللقب، لكنها تكتسب أهمية خاصة استمدتها من لقاءاتهما التقليدية، والفوز فيها يشكل دافعا معنويا ويدون في سجل الفريقين.
كذلك، فإنها تشكل صراعا على المركز الثالث الذي يتبوأه «النجمة» بفارق ثلاث نقاط، وهو فاز في الذهاب (1 ـ صفر)، ما يعني أن «الأنصار» بحاجة للفوز بفارق هدفين لانتزاع المركزالثالث.
وربما تشهد تشكيلتا الفريقين بعض التعديلات في حال ارتأى المدربان التركيز على الكأس، حيث تنتظر «الأنصار» مباراة مكررة أمام «العهد»، بينما يواجه «النجمة» «الاجتماعي» في نصف النهائي.
وفي حال قرر المدربان الاعتماد على التشكيلة الأساسية فإنه من البديهي أن يختار مدرب «النجمة» تيتا فاليريو كلاً من ربيع الكاخي أو أحمد تكتوك في حراسة المرمى، ورضوان الفالحي، قاسم الزين، محمد قاسم، محمد شمص، عباس عطوي، حسن مهنا أو حسن العنان، أكرم مغربي وحسن المحمد وخالد تكه جي.
في المقابل، يعتمد مدرب «الأنصار» جمال طه على حسن مغنية في حراسة المرمى، وأنس أبو صالح، معتز الجنيدي، سي شيخ، لوكاس غالان، محمد عطوي، محمد سباعي اضافة الى عودة البرازيلي باولو ميتوس ومحمد قرحاني اللذين غابا عن مباراة «العهد» لايقافهما، بينما سيفتقد ورقة هجومية بسبب ايقاف حمزة عبود.
«النبي شيت» * «الساحل»
لا تشكل هذه المباراة أي تأثير على وضع الفريقين، بعد أن حسم «الساحل» موقعه في النخبة بحلوله في المركز الخامس، وحتى على «النبي شيت» الذي تراجع الى المركز التاسع بعد أن تم تخسيره من «النجمة» (صفر ـ 2)، وحسم 6 نقاط من رصيده، علما أنه ربما يكون في موقع أفضل أو ينتزع المركز السادس لو فاز على «النجمة» وتجنب كل ما حصل في بحمدون.
ويمكن أن يخوض الفريقان المباراة بمستوى عال لأنهما متحرران من أي ضغوط على الرغم من فوز «النبي شيت» (1 ـ صفر)، في الذهاب.