هناك بعض الأمور التي يجب عدم الإنجراف بها في العلاقة الزوجية فهي تشكل مناطق محظورة وممنوعاً الاقتراب منها لكي لا تدمّر الحياة الزوجية بل يجب تفاديها وتجنبها بسبب ما تخلّفه من عواقب، فما هي تلك المناطق المحظورة في الزواج؟

المنطقة المحظورة الأولى: الغيرة

إنّ الغيرة ضمن إطار المنطق والمعقول تبقى مقبولة لكن حين تصبح لدرجة الشك سيدفع ذلك بالشريك للقيام ببعض الأمور التي يجب عدم الإقدام عليها مثل التجسّس والتفتيش في الأغراض الشخصية لزوجك، لذلك لا تسمحي لنفسك بدخول تلك المنطقة لما تجنيه من تدمير للعلاقة الزوجية.

المنطقة المحظورة الثانية: الانشغال عن الشريك

انشغال الزوجة عن الشريك بسبب عملها أو أولادها وإهمالها له يجعل الزوج متذمّراً دوماً، فالرجل بطبعه أناني وأحياناً لا يقدّر إرهاق المرأة بل يبقى بحاجة إلى رعايتها له ولا يتقبّل انشغالها عنه، فاحذري من هذه المنطقة المحظورة ولا تدخليها فلا تهملي زوجك بل قومي بواجباتك الزوجية واجعليه يشعر بأنك ما زلتِ تحبّينه وحبّكِ له يزداد يوماً بعد يوم خاصة بعدما أصبح أباً وامنحيه دلالك أكثر من ذي قبل حتى لا يضجر من اهتمامك بأولادكما. اجعليه أيضاً يشعر بأنّه لا شيء يشغلك عنه ولا حتى عملك.

المنطقة المحظورة الرابعة: الجدال خلال حالة الصمت

في بعض الأحيان يكون الزوج في حالة من الصمت لأنه حزين أو كئيب من أمر ما وفي هذه الحالة لا تجادلي الشريك، فإذا رأيته منزعجاً فلا تدخلي معه في جدال لأنه تشكّل منطقة محظورات بسبب ما يؤدّي الجدال إلى مشاكل في هذه الحالة، فاحذري الدخول في هذه المنطقة وكوني ذكية بأن تخرجي منها وتساعدي زوجك كي يخرج من هذه الحالة ويتخلص من صمته وحزنه ليعود حسن التواصل بينكما وبذلك تجعلي زوجك يشاركك في جميع حالاتك فالمشاركة الفعالة بين الزوجين تخلق جوّاً من التفاهم والانسجام.

المنطقة الخطرة الخامسة: الأمور المالية

إنّ الأمور المالية تشكّل إحدى المناطق المحظورة لأنها قد تؤدّي إلى خلافات إذا لم يتم الاتفاق عليها بين الزوجين، فمثلاً يجب أن تتشاورا في أوجه الإنفاق والضروريات والاحتياجات ومن بعدها الكماليات المتاحة لكما بحسب إمكانياتكما وعندما تكون هذه الحدود واضحة للطرفين فلن تدعي مجالاً لأيّ إشكالات تجاهها.

المنطقة المحظورة السادسة: تدخل الأهل والأصدقاء

إنّ تدخل طرف ثالث بين الشريكين لا سيما الأهل والأصدقاء، يشكّل منطقة محظورات لأنّ العلاقة الزوجية يجب أن يُحافظ على خصوصيتها دون معرفة أي طرف ثالث بمشاكل الزوجين وأسرارهما.

(نواعم)