رأى النائب أمين وهبي ان "الاستحقاق البلدي مهم في حياة اللبنانيين، لأنه أعاد للحياة اليومية التنافس حتى لو شابه بعض الخلل، وقد أثبت اللبنانيون في كل المناطق التي جرت فيها الإنتخابات في بيروت وفي كل البقاع أن له رأيه، وهو أكبر من أن يعلب"، لافتا إلى أنه "في البقاع كانت هناك مساع لفرض لوائح تسمى توافقية على كل الناس ومن أجل إيهام الرأي العام أن هناك رأيا واحدا، وهذه الأمور كلها واجهها المجتمع البقاعي".    وتابع في حديث الى اذاعة "الشرق" أن "المجتمع في كل لبنان وتحديدا في البيئة الشيعية أثبت أنه مجتمع غني يريد أن يعبر عنه ولا يقبل أن يتم التعاطى مع الناس بأنهم كلهم تحت عباءة واحدة ولا يوجد رأي آخر"، مشيرا إلى أن ذلك يعني أن "التنوع موجود وموضوعي، ورغم الضغوط المعنوية والسياسية والعائلية والمصلحية التي مورست على الناس".
ونوّه بأنه يثق أن "حركة أمل خيارها الدولة وهي في تحالف مع حزب الله"، مشيرا إلى أن "التحالف بين الحزب والحركة ينطلق من حساسية وضع الطائفة الشيعية"، معتبرا انه "كلما قويت الدولة، كلما أمسك اللبنانيون بمصيرهم على صعيد الوطن"، متمنيا "عودة الجميع إلى الدولة ووضعها في سلم أولوياتهم".    وعن نتائج معركة زحلة، اشار الى ان "كل القوى كانت موجودة على الأرض والإستطلاعات التي كنا نسمع بها من قبل كل الأحزاب تبين وجود خريطة سياسية معقدة، فالتنوع موجود داخل كل البيئات"، مشددا على أهمية "التواصل بين اللبنانيين والعودة إلى الطروحات الوطنية".