أكد رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين، في حفل تأبيني في بلدة بريقع، "أن كل من استهدف المقاومة بكلمة او حرب او موقف في أي مكان من العالم، سقط ويسقط، والمقاومة ستبقى بإذن الله، فهي المنتصرة والقوية والحاضرة في كل الساحات في مواجهة الإسرائيلي كما في مواجهة التكفيري".

وقال: حين ندخل إلى أي إستحقاق سياسي، كإستحقاق الإنتخابات البلدية، ندخل كمجتمع مقاوم معا من أجل أن ننجز إستحقاقا له أهداف وله غايات، ولا يجوز ولا يمكن لأي استحقاق أن يجعلنا ننحرف عن قيمنا ومبادئنا وأولوياتنا ومقاومتنا"، موضحا "أن حزب الله يسعى في هذا الإستحقاق بأن يكون في خدمة الناس الذين كانوا دائما هم الصناع الحقيقيين للمقاومة".

أضاف: "نبذل كل ما عندنا من وقت ومال وإمكانية في سبيل أن يبقى هذا المجتمع المقاوم مجتمعا أصيلا متينا شريفا كريما، في أي بلدة ومدينة ومحلة".

من جهة ثانية، رأى السيد صفي الدين الى "أن النظام السعودي يريد أن يصل الى مرحلة إقامة العلاقات الطبيعية مع الإسرائيلي"، لافتا إلى "أن أمامه عقبات، ومن هذه العقبات هذه المقاومة وهذا النهج المقاوم من لبنان إلى فلسطين إلى سوريا إلى العراق إلى اليمن وصولا إلى إيران". وقال: "السعودي يجاهر اليوم ويكشف عن مشروعه بشكل واضح وكل هذا يزيدنا قوة وقناعة باننا في هذه المواجهة على حق وان هذه المواجهة تستحق التضحيات والعطاء".