نشرت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية تقريرا عن مفاوضات السلام في سوريا والعقبات التي تواجه مساعي إنهاء النزاع المسلح.


وقال التقرير الذي أعده كل من إيريكا سولومون وجيوفري داير من وانشنطن، إن الولايات المتحدة وروسيا بعد شهور من المساعي لإنهاء النزاع في سوريا لا يزالان في المربع الأول، مختلفين بشأن مصير الرئيس الأسد.


فالولايات المتحدة لم تستطع إقناع المعارضة التي تدعمها بالعدول عن مطالبتها برحيل الأسد، كما لم تتمكن روسيا من إقناع النظام الذي تدعمه بالتخلي عن الرئيس.

 


وأضاف الكاتبان أن دبلوماسيين في جنيف حيث تجري المفاوضات السورية ينبهون إلى أن المفاوضات في سباق مع الزمن، ويحذرون من ضياع فرصة التواؤم بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف

بانتخاب رئيس جديد في أميركا.


ونقل الصحفيان عن المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زخاروفا، حديثها عن "مستوى جديد من التفاعل بين بلادها والولايات المتحدة"، كما أنها حملت "الفاعلين في المنطقة" مسؤولية التقدم البطيء في المفاوضات.


وأكّد مسؤول غربي ورد في التقرير أن روسيا ستتخلى عن الأسد بمجرد تأكدها من عدم انهيار النظام في سوريا.