لفت الرئيس الايراني حسن روحاني خلال استقباله وزير الخارجية الماليزي حنيفه أمان والوفد المرافق له ، الى "الاواصر المشتركة وتقارب وجهات النظر بين البلدين"، موضحاً اننا "نرحب دوما بتعزيز وتطوير التعاون الاقتصادي والعلمي والثقافي وتسهيل الزيارات المتبادلة لرعايا البلدين".

  واكد روحاني انه "لا توجد اي قيود لتطوير التعاون بين ايران وماليزيا في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك"، معرباً عن أمله "بعقد اللجنة المشتركة للتعاون بين ايران وماليزيا لايجاد تحرك جاد في التعاون المشترك بين البلدين".

  واشار روحاني الى ان "العالم الاسلامي يواجه اليوم مشاكل كبيرة ويجب علي الدول الاسلامية الكبيرة والفاعلة بان تضطلع بدورها الديني والانساني لانهاء العداوات والحد من المشاكل وارساء السلام والاستقرار في العالم الاسلامي بالتقارب والتعاضد مع بعضهما البعض".

  وشدد على انه "من المؤسف ان بعض الجماعات الارهابية التي لا تمت بصلة الى الاسلام الحقيقي ترتكب اليوم جرائمها بأسم الاسلام والجهاد، لذلك يتوجب على الدول الاسلامية بان تتحد لمكافحة الارهاب".