اكد وزير السياحة ميشال فرعون في حديث الى "الوكالة الوطنية للاعلام :" ان "الناس تواقة الى ممارسة الحيوية الديموقراطية في الانتخابات البلدية في بيروت وكل المناطق اللبنانية"، لافتا الى "لائحة البيارتة" التي تمثل التيارات السياسية والطوائف والمذاهب والمجتمع المدني لتنفيذ المشاريع الانمائية التي تحتاجها بيروت، اضافة الى انها تومن المناصفة والغطاء السياسي والمناخ الميثاقي" .

واعتبر فرعون ان هذه اللائحة "بامكانها ان تقوم بهذه المشاريع في ظل وجود محافظ اصيل يتقن ملفاته ووجود فريق متجانس برئاسة جمال عيتاني المتمرس بالقطاعين العام والخاص" .

وقال :"ان ليس لدى الكتل السياسية سوى الاتفاق على قانون انتخاب نيابي وامكاننا ايجاد حل وسط"، معتبرا ان "مشروع المستقبل والقوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي ما زال مطروحا، كما ان مشروع النسبية، يحظى بقبول من بعض الكتل النيابية".

واكد فرعون ان "موضوع جهاز امن الدولة اصبح بيد رئيس مجلس الوزراء الذي تعهد بايجاد الحلول للجانب الاداري والمالي بانتظار حل العقدة في مجلس القيادةالذي يعيق التطوع في الجهاز، وبغياب القائد الاعلى للدفاع اي رئيس الجمهورية فان نائبه اي رئيس الحكومة هو المخول ايجاد الحلول لهذه المشكلة" .

وطالب فرعون بضرورة "تفعيل الجهاز عبر تطبيق القانون ودفع المستحقات المالية بما فيها المخصصات المالية وتسهيل داتا الاتصالات، خصوصا انه تمكن ورغم تجميده من مكافحة الارهاب وضبط الجرائم كالتي وقعت في برج حمود وعاليه" . 


ولفت فرعون إلى أن "جملة معطيات إقليمية تحول دون إنتخاب رئيس للجمهورية والتعطيل يأتي من جهة إقليمية أي إيران التي تملي على "حزب الله" للسير في خيار التعطيل"، مشيرا إلى أن "الأوضاع الأمنية مستقرة على الرغم من الانقسامات السياسية"، موضحا أن ذلك "يعود للدور الذي يضطلع به الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية كافة، ناهيك إلى الغطاء السياسي الداخلي والخارجي الجامع لهما، ولاعتبار ان الاستقرار الامني هو خط احمر للجميع ". 


وأشار فرعون إلى "العلاقة بين لبنان والمملكة السعودية وادراك مدى متانة هذه العلاقة، وما قدمته المملكة ودول الخليج إلى لبنان من دعٍم على كافة المستويا"،مبديا اسفه "لتحذيرات دول الخليج لرعاياها من القدوم إلى لبنان، مع العلم ان السياح هم بأمان في لبنان" .