أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" عن إرتفاع حصيلة القتلى في مستشفى القدس المدعوم من قبل المنظمة ومنظمات أخرى، إلى 50 شخصاً قتلوا في المستشفى والمناطق المحيطة به حيث سقطت القنابل أولاً، لافتة إلى أن هذا العدد يتضمن ما لا يقلّ عن 6 موظفين طبيين.

  وأشارت إلى أن الوضع في حلب حرج فالغارات لم تترك أي جزء لم تطله بعد، موضحة أن هناك اليوم تقارير عن قصف مركز صحي آخر- غير مدعوم من قبل منظمة أطباء بلا حدود. وأكدت أنه "ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مستشفى القدس للقصف بالقنابل-  لقد سبق تضرر وتدمّر جزئياً عدة مرات كان آخرها في العام 2015".

  وأوضحت أن "مستشفى القدس هو أحد المستشفيات العديدة التي تدعمها أطباء بلا حدود في حلب وفي سوريا، فأطباء بلا حدود تدعم هذا المستشفى بتبرعات طبية غير منتظمة منذ العام 2012 وبتبرعات طبية منتظمة منذ العام 2014".

  وأعلنت أنها قلقة للغاية من ازدياد خطر أن يصبح ما يقدّر بـ250,000 نسمة عالقين في حلب من دون الحصول على الرعاية الطبية.