انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "تشديد البلدان الأوروبية سياساتها تجاه المهاجرين"، معربا عن قلقه ازاء تبني البلدان الأوروبية اليوم، سياسات تزداد تشدداً تجاه الهجرة واللاجئين".

  ورأى كي مون أن"هذه السياسات تؤثر سلباً على واجبات الدول الأعضاء، بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الأوروبي"، مبدياً عن "الإعجاب الكبير بالموارد التي وفرتها الدولة والمؤسسات والمتطوعون في النمسا، لاستقبال المهاجرين في الخريف الفائت".

  وأشار إلى "إنني أود الإعتقاد بأن النمسا ستواصل المساهمة في جهود الاتحاد الأوروبي في سبيل مقاربة تعاونية في هذا الملف"، مفيداً انه "اضطر هو أيضاً الى الفرار عندما كان في السادسة إبان حرب الكوريتين".