اعتبر النائب عاصم عراجي في حديث الى اذاعة "الشرق": أن "خروج الجيش السوري عسكريا من لبنان مناسبة تاريخية، لكن للأسف ترك بعض الأحزاب التي كانت منضوية تحت عباءاته تتصرف بنفس الطريقة، وهذه الأحزاب تسيطر على مقدرات البلد الإقتصادية والأمنية والعسكرية، أي لاتزال السياسة اللبنانية تتحكم بها جهات تابعة للنظام السوري".

ولم يستبعد عراجي "وجود خطة معينة بديلا عن إتفاق الطائف"، مشيرا إلى أن "كل مؤسسات الدولة هي إما معطلة أو من دون محاسبة". 

ورأى :أن "السوريين رحلوا وتركوا حزب الله يتحكم بكل مفاصل البلد، فهو لا يريد رئيسا، لا الجنرال ميشال عون ولا النائب سليمان فرنجية، بل يريد الفراغ، فهو يناسبه بإنتظار الوضع في سوريا". 

وأكد أن "الإنتخابات البلدية عمل ديموقراطي ويغير نوعا ما ،لجهة ضخ دم جديد، ولكن إذا لم تتم مراقبتها من قبل الأجهزة المعنية فإن شيئا لن يتغير في عملها الإنمائي". 

وعن التحضيرات والإستعدادات لهذه الانتخابات في البقاع الأوسط وزحلة، أشار إلى "تحضيرات قوية بدأت تتسارع وتيرتها خصوصا بعد كلام الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري بعدم التأجيل، فالإنتخابات البلدية أصبحت أكثر جدية حيث زاد الإقبال على الترشح وكان الناس قبل ذلك غير مقتنعين في حصولها، ومعنى ذلك عدم وجود ثقة بالدولة".