عثرت شرطة الرأس الأخضر الثلاثاء 26 نيسان في إحدى ثكنات البلاد على جثث 11 شخصاً تعود لـ8 عسكريين و3 مدنيين، بمن فيهم مواطنان إسبانيان.

وأوضحت مصادر في الشرطة أن الأشخاص الـ11 قتلوا بالرصاص، مشيرة إلى أنها عثرت أيضاً على سيارة كان فيها رصاص وذخائر. وفرضت سلطات البلاد في أعقاب الحادث إجراءات أمنية مشددة في مطار عاصمة الرأس الأخضر برايا وموانئ البلاد.

وأعلنت السلطات المحلية أن العسكريين القتلى كانوا يقومون بحراسة مركز الاتصالات، فيما عمل المواطنان الإسبانيان كخبيرين فنيين. وأشارت السلطات إلى أن الحادث لا علاقة له بأعمال العنف التي شهدتها البلاد مؤخراً من قبل تجار المخدرات.

والجدير بالذكر أن الرأس الأخضر تخوض حالياً حرباً على عصابات تهريب المخدرات من دول أميركا اللاتينية إلى أوروبا.

(وكالات)