قصفت قاذفات "بي 52" الأميركية الأربعاء 20 نيسان للمرة الأولى هدفا لتنظيم "داعش" جنوبي مدينة الموصل العراقية، حسب ما أعلن الجيش الأميركي.

وكشف المتحدث باسم الجيش الأميركي في العراق، الكولونيل ستيفن وارن، أن قاذفة "بي 52" نفذت الغارة الأولى، واستهدفت مخزن أسلحة في مدينة تبعد ستين كلم جنوبي الموصل، ثاني المدن العراقية الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش"، موضحاً أن هذه القاذفات لا تنفذ سوى ضربات دقيقة باستخدام قنابل ذكية.

ولفت وارن إلى أنه سبق وأن استخدمت هذه القاذفات بشكل كثيف خلال حرب فيتنام ثم في أفغانستان ضد مسلحي "طالبان" و"القاعدة"، وبعد ذلك استخدمت تلك القاذفات في العراق.

هذا وأفادت القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية بأن القاذفات الأميركية التي توصف بـ"أيقونة الحرب الباردة"، وصلت إلى قاعدة "العديد" الجوية العسكرية في قطر في العاشر من نيسان.

ولم تعلن القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية عن عدد القاذفات التي أرسلتها إلى قطر حتى الآن.

يذكر أن أحدث طائرات "بي 52" دخلت الخدمة سنة 1962، وتندرج في خانة الطائرات الإستراتيجية بعيدة المدى القادرة على حمل الرؤوس النووية، إذ لا تضاهيها في العالم سوى طائرات روسيا الاستراتيجية من نفس الفئة.

(وكالات)