قرر الرئيس عمر كرامي بشكل نهائي ترشيح نجله فيصل كرامي من مركز الوزارة الى مركز النيابة في طرابلس، ويعتبر الرئيس عمر كرامي ان نشاط نجله فيصل سيكون قوياً وسوف يعيد الحركة القوية لزعامة آل كرامي في طرابلس والتي تأثر الى حد ما باستشهاد الرئيس الشهيد رشيد كرامي. ثم ان الحرب التي تم شنها ضد حكومة الرئيس عمر كرامي مرتين، مرة في 6 ايار وهي قديمة من 20 سنة، ومرة ثانية عند استشهاد الرئيس رفيق الحريري وتقديم استقالته، ويعتبر ان زعامة آل كرامي هي القوة الانتخابية الاولى في طرابلس من حيث تجيير الاصوات، ذلك ان تيار المستقبل عنده مؤيدون اكثر من مؤيدي الرئيس كرامي، لكن لا يمون تيار المستقبل على كل محازبيه بالتصويت لمرشحين معينين، بينما الرئيس عمر كرامي قادر على اعطاء تعليمات بالتصويت لأسماء، وشعبيته وقاعدته الشعبية تلتزم بذلك.