لسوء الحظ، ما يُسمّى "دماغ الأم الجديدة" حقيقة موجودة فعلاً... فهي تفقد هاتفها، وبدلاً من أن يتطلب منها إيجاده بضع دقائق، قد يتطلب الأمر ساعات... مفاتيح السيارة أيضاً قد تجدها في أحد أدراج المطبخ ولكن بعد فوات الأوان... ستدخل إلى غرفتها، ولكن ستنسى لماذا دخلت إليها. والأكثر إزعاجاً، سيكون نسيانها للكلمات التي يجب أن تقولها.

 

ما هي أسباب "دماغ الأم"؟

تعاني ثلثا الأمهات الجديدات من بعض درجات النسيان أو الارتباك خلال الحمل أو بعد الولادة. ولكن للأسف، لم يستطع المختصون تحديد سبب لهذه الحالة، أو رابط بين الأمومة وبين هذه الحالة، ولكن أغلب المؤشرات تقول بأن التغيّرات الهرمونية التي تحصل خلال الحمل هي السبب... آخرون يظنون أنّ الافتقار إلى النوم هو السبب، أو انشغال المرأة كثيراً بأمومتها، بحيث تصبح أولوية بالنسبة لها على حساب الأمور الأخرى.

يمكن لبعض أهل العلم والطب أن يشككوا في موضوع وجود ما يُسمّى "دماغ الأم"، إلا أنك لن تجدي امرأة اختبرت الحمل والأمومة من حولك إلا مرّت بهذه الحالة.

 

إذا نسيت كلمة معينة، لا تتوتري، إذ إن التوتر سيزيد نسيانك لها. حافظي على هدوئك، وستعود الكلمة وحدها إلى ذاكرتك.

 

ويقول الخبراء إن الأمهات يجب أن لا يقسون على أنفسهن، خاصة أن هرمونات الحمل تتمتع بتأثير لطيف على الأمهات ومزاجهن وعلاقتهن بأبنائهن. كما ينصحونك بتجربة زيت السمك أو الأوميغا-3، لأنها مفيدة جداً للذاكرة، خاصة إن كنت امرأة عاملة وأمّاً في الوقت نفسه.

احرصي أيضاً على شرب ما يكفيك من المياه، إذ إن الدماغ يحتاج إلى الماء ليؤدي وظائفه على أكمل وجه، خاصة أن الجفاف قد يطال الذاكرة ايضاً. زيت جوز الهند مثالي أيضاً للدماغ، ويمنحك فوائد صحية أخرى

(نواعم)