تحولت مباريات «دور الستة» للتحضير والتسلية لأن الأندية الأربعة التي ستخوض المربع الذهبي باتت معروفة سلفاً، وثانياً لأن ناديي «دلهون» و «سبيدبول» فقدا أملهما نهائياً في التأهل، لذلك باتت هذه المباريات تحصيل حاصل ليس إلا..
ففي قاعة الشياح التقى «»دلهون» مع «الأنوار» وكأن اللقاء كان أشبه بمباراة ودية لا حافز فيها، لذلك خاضها «دلهون» من باب تأدية الواجب وكان على مدربه نبيل سرحان أن يبدأ رحلة الألف ميل للموسم المقبل، لذلك لعب شوطاً أول بلاعبين يشاركون لأول مرة، فأراح رواد الحسن وعماد سليم ودفع بالموزع حسن بلبل وأنيس عبد الحفيظ اسماعيل، فانعدم التكافؤ.
أما «الأنوار»فاضطر بدوره إلى أن يشرك بيار فارس في مركز «الليبرو» كبديل لـ «إيلي النار» الذي تعرض لإصابة في كتفه قد تبعده حتى نهاية هذا الدور.
وكان من الطبيعي أن يفوز «الأنوار» بثلاثة أشواط مقابل شوط (25-17، 25-21، 20- 25، 25-18).
ففي الشوط الأول «طاشت كفة» «دلهون» بفعل الثقل الأنواري بحيث تحول موزع الفريق دانيال إلى ضارب «كروس» إلى جانب جواو غابريال وناسكا، وتكفل وائل رباح بالضرب الخاطف، أما في الأشواط الأخرى فعدل «دلهون» في التشكيلة ليعيدها الى نصابها ويلعب الحسن وسليم لكن ذلك لم يمكّن الفريق من الثبات بسبب قوة ضربات دينيس، وخطف نهرا، وقفز ألن كوميل من الخلف، حتى جاء الشوط الثالث ليقلب «دلهون» الميمنة على الميسرة بفضل الحسن المتمكن، وحائط سليم وعبقرية جواو واستهتار «الأنواريين» الذين تاهوا من دون سبب، حتى جاء الرابع ليعيد «المايسترو « وسام الحصري التوازن الى صفوف «الزعيم» ويبدأ الضرب العكسي من كل الاتجاهات.
وكان «الأنوار الأكثر هجوماً بـ 59 في المئة مقابل 45 لـ «دلهون»، كذلك كان جواو أفضل مسجل بـ 23 نقطة.
& قاد المباراة الدولي بسام الجميل والدولي شبل درغام، إلى يوسف خوري مراقباً فنياً وعصام أبو جودة للحكام، وفاطمة طاش للتسجيل.
وإذا كان «دلهون» يعد لاعبيه المحليين كذلك فعل «سبيدبول» الذي خسر أمام «البوشرية» في قاعة حامات في مباراة اعتبرها الفريق المتني إعدادية أيضاً فلعب بطريقة الهجوم (59 في المئة)، وحائط الصد من دون الضرب المبرح، والدليل أن الإيطالي سافاني أفضل ضارب اكتفى بالقليل فسجل 14 نقطة، ما يعني أن حائط الصد لعب دوراً في حصد النقاط ففاز «البوشرية» بثلاثة أشواط مقابل لا شيء (25-22، 25-21، 25-23).
وكان أفضل مسجل إيغور من «سبيدبول» 20 نقطة.
& قاد المباراة الدولي حسن الزيلع والدولي مصطفى طراد الى غسان أبي أنطون مراقباً فنياً والياس طايع للحكام.
أخيراً فإن البطولة بدأت تتحضر لـ«المربع الذهبي» الذي سيكون ملتهباً إلى أقصى الحدود.