فيصل بن عبد العزيز آل سعود من مواليد (14 نيسان 1906) ملك المملكة العربية السعودية من عام 1964 إلى عام 1975، وهو الابن الثالث من أبناء الملك عبد العزيز من زوجته الأميرة طرفة بنت عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ، أدخله والده الملك عبد العزيز في السياسة في سن مبكرة، حيث أرسله في زيارات للمملكة المتحدة وفرنسا مع نهاية الحرب العالمية الأولى، كما رأس وفد المملكة إلى "مؤتمر لندن" بعام 1939 حول القضية الفلسطينية، عام 1926 عينه الملك عبد العزيز نائباً عاماً لجلالة الملك، كما عين عام 1927 رئيساً لمجلس الشورى، وفي عام 1932 عين وزيراً للخارجية بالإضافة إلى كونه رئيساً لمجلس الشورى، بعد وفاة والده وتسلم أخيه سعود الحكم عينه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للخارجية، عانى الملك سعود في سنوات حكمة الأخيرة من أمراض متعددة وكان ذلك يستدعيه الذهاب إلى الخارج للعلاج، أصدر حينها العلماء فتوى تنص على أن يبقى الملك سعود ملكًا على أن يقوم الأمير فيصل بتصريف جميع أمور المملكة الداخلية والخارجية بوجود الملك في البلاد أو غيابه عنها، وبعد صدور هذا القرار حصل خلاف بينه وبين أخيه الملك سعود، الذي إزداد عليه المرض، ولكل تلك الأسباب إتفق أهل الحل والعقد من أبناء الأسرة المالكة إن الحل الوحيد لهذه المسائل هو خلع الملك سعود من الحكم وتنصيب فيصل ملكًا، وفي عام 1964 أعلن مفتى المملكة إنه تم خلع الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود من الحكم وإنه سيتم مبايعة الأمير فيصل ملكًا، وفي عام 1975 قام الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود بإطلاق النار عليه وهو يستقبل وزير النفط الكويتي عبد المطلب الكاظمي في مكتبة بالديوان الملكي وأرداه قتيلًا