خطا «العهد» خطوة كبيرة في طريقه الى الدور الثاني لكأس الاتحاد الآسيوي بكرة القدم إثر فوزه على «الحد» البحريني (1ـ صفر)، في الجولة الرابعة لتصفيات المجموعة الاولى .
ورفع «العهد» رصيده الى تسع نقاط في صدارة المجموعة وبات بحاجة الى ثلاث نقاط من مباراتيه المتبقيتين كي يضمن تأهله حيث يلتقي «التين اسير» التركمانستاني في صيدا ويلعب أمام «الوحدات» في الاردن.
أما «طرابلس» فقد خسر أمام «الفيصلي» الاردني في عمان (1ـ 3)، وصعب مهمته وبات بحاجة الى معجزة كي تساعده على التأهل.
«العهد» * «الحد»
صيدا ـ عارف حرب:
على ملعب صيدا البلدي أنقذ السنغالي ممادو فريقه من مطب التعادل وخطف هدف المباراة الوحيد قبل ان يتمكن حارسه محمد حمود من إنقاذه أكثر من مرة ليخرج بالنقاط الثلاث.
صحيح أن «العهد» فاز وهذا ما هو مطلوب، لكنه جاء على حساب الأداء الفني، إذ لم يقدم الفريق اللبناني العرض المنتظر منه وهو جاء مغايراً تماماً لما قدمه أمام الفريق نفسه في البحرين حيث أمتع المتابعين وخرج بفوز عريض (5 ـ 2).
ويمكن القول إن الطريقة التي لعب فيها المدرب روبرت جاسبرت، أثرت نوعاً ما على الأداء، إذ بدأها بأجنبي واحد فقط، فيما غاب عن التشكيلة دينيس بينما التونسي المويهبي وعبد الرزاق حسين في الشوط الثاني، بعد شعوره بأن المباراة ستفلت من بين يديه، وقد يكون معذوراً إذا كان يعلم بأن الفريق البحريني متواضع المستوى فأراد بهذا الفوز أن يأتي بأقل جهد توفيراً لمخزون لاعبيه في الدوري المحلي.
وقد جاء أداء اللاعبين حذراً جداً خوفاً من التعرض لأي إصابة ناهيك عن تأثر الأداء بالهواء الشديد الذي أثر سلباً على تحركاتهم، حيث لم يشهد الشوط الأول أي فرصة حقيقية باستثناء فرصة حسن شعيتو في الدقيقة 14 وأخرى للضيوف في الدقيقة 26.
وتغير الحال نسبياً في الشوط الثاني إذ بدا واضحاً تصميم أصحاب الأرض على الخروج بالنقاط الثلاث، فكان لهم ما أرادوا في الدقيقة 60 حين سجل ممادو هدف المباراة الوحيد اثر تمريرة ذكية من حسين الزين.
وربما تكون هذه التمريرة هي الأفضل طوال وقت المباراة، لأن كل التمريرات كانت تتم بطريقة عشوائية وكان نصيبها في أحضان المدافعين، وبعد هذا الهدف لاحت للضيوف أكثر من فرصة للتعديل، حيث أقلق المهاجم أوموزوي الدفاع العهداوي بتحركاته الخطرة، وكانت أبرز فرصة للتعادل في الدقيقة 87 حين تصدى محمد حمود ببراعة لكرة أوموزوي، لتنتهي المباراة بفوز عهداوي مكنه من الحفاظ على صدارة المجموعة الأولى.
] مثل العهد: محمد حمود، خليل خميس، نور منصور، حسين دقيق، حسين الزين، مهدي فحص، عبد الرزاق الحسين، عباس عطوي (عباس كنعان)، أحمد زريق (يوسف المويهبي)، هيثم فاعور، حسن شعيتو ومامادو.
& مثل الحد البحريني: عباس أحمد، محمد عبدالله، اوشي اغبا (اوموزوي)، محمد داود (حسين سلمان)، اكاراندو اوروك، عبدالله المالوت، حمد فيصل، محمد الرميحي، ابراهيم عبيدلي، سيد عدنان، علي عبد الله (عيسى مصبح).
& قاد المباراة طاقم حكام ماليزي مؤلف من محمد عبدالوهاب وعزمان اسماعيل ومحمد عمر الى الرابع من قيرغيزستان رزبيك شاكيربيكوف.
وفي المباراة الثانية تعادل «التين اسير» و«الوحدات الاردني» (صفرـ صفر).
& الترتيب: 1ـ «العهد» 9 نقاط، 2 ـ التين اسير 6 نقاط، 3 ـ «الوحدات» 5، 4 ـ «الحد» نقطة.
«الفيصلي» * «طرابلس»
وحقق «الفيصلي» الاردني فوزاً صريحاً على ضيفه «طرابلس» اللبناني (3-1) وضعه على مشارف الدور الثاني، وذلك في المباراة التي أقيمت على ملعب عمان الدولي ضمن المجموعة الثانية.
وأنهى «الفيصلي» المهمة في الشوط الأول الذي شهد الثلاثية عن طريق بهاء عبد الرحمن من تسديدة قوية سكنت حلق المرمى (31).
وضاعف نهار شديفات النتيجة بعدها بثلاث دقائق، عندما تسلم تمريرة ياسر الرواشدة داخل المنطقة هيأها لنفسه وسددها أرضية زاحفة الى يسار الحارس (34).
وأضاف ياسر الرواشدة الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة بكرة رأسية من داخل منطقة الجزاء (45).
وقلص أبو بكر المل النتيجة لمصلحة طرابلس من كرة قوية سكنت أقصى الزاوية اليمنى لمرمى الحارس محمد الشطناوي (79).
وشهد اللقاء إهدار لاعب طرابلس محمد غدار ركلة جزاء تصدى لها الحارس الشطناوي (65).
وكان «الفيصلي» يتطلع لمصالحة جماهيره الغاضبة بعدما سقط الجمعة الماضي أمام «الجزيرة» (صفرـ1).
وفي المباراة الثانية تغلب «نفط الوسط» العراقي على استقلال دوشتيه الطاجيكي (1ـ صفر).
& الترتيب: 1ـ «نفط الوسط» 9 نقاط، 2 ـ الفيصلي 8 نقاط، 3ـ «طرابلس» 4، 4 ـ «استقلال» نقطة.