تُقام اليوم المباراة الثانية في سلسلة نهائي بطولة لبنان بكرة السلة (20.30 ـ مجمع الرئيس إميل لحود» في مار روكز، بعدما انتهت الأولى بفوز كبير لـ «بنك بيروت» السبت الفائت على «ملعب السد» بثمانية اهداف للإيراني مهدي جافيد (3)، علي طنيش (2)، وهدف واحد لكل من علي الحمصي واحمد خير الدين والإيراني ابراهيم حاجاتي، مقابل أربعة أهداف لحسن زيتون (2)، الكولومبي انجيلوت كارو وكامل الياس.
في مباراة اليوم، يسعى «بنك بيروت» لتعزيز تقدمه (2 ـ صفر)، ليصبح على بعد فوز واحد من الاحتفاظ باللقب، مقابل سعي «الميادين» للتعديل ومن ثم التقدم في المباراة الثالثة التي ستقام على أرضه.
وقد فاجأ «الميادين» مسؤوليه وجمهوره في المباراة الأولى حيث قدم أداء باهتاً وكان شبه مستسلم، ولم يقدّم لاعبوه شيئاً مما قدموه خلال الدوري المنتظم، وتحديداً عند الفوز مرتين على «بنك بيروت»، ذهاباً وإياباً، وخصوصاً من جانب اللاعبين الكولومبيين كارو وبوبا.
أما «بنك بيروت»، فكان في قمة مستواه وتألق جميع لاعبيه بقيادة اللاعبين الإيرانيين جافيد وحاجاتي اللذين أثبتا علو كعبيهما بشكل لافت، وهما اللذان قادا «منتخب إيران» للفوز بلقب بطولة آسيا التي أجريت الشهر الفائت.
تجدر الإشارة إلى أن «الميادين» تقدم (2 ـ صفر) في سلسلة نهائي العام الفائت، لكن «بنك بيروت» حقق ثلاثة انتصارات متتالية واحتفظ بلقبه.
وتشير أجواء ما قبل المباراة إلى سخونة حامية على أرض الملعب، حيث يحشد الجانبان كل طاقاتهما لتحقيق الفوز، من هنا فإن التكهن بالنتيجة بناء لمجريات المباراة الأولى قد يكون في غير محله، وإن كان يميل بوضوح لمصلحة «بنك بيروت»، حيث عمل مدرب «الميادين» خلال الحصص التدريبية التي تلت الخسارة على معالجة الأخطاء التي حصلت في المباراة الأولى، إضافة إلى ضخ إدارة النادي سيلاً من المعنويات لتحفيز اللاعبين على تحقيق الفوز ومعادلة النتيجة والاستمرار في المنافسة بقوة.
ومن المتوقع أن تمتلئ مدرجات «مجمع الرئيس إميل لحود» عن آخرها، مع اتساع القاعدة الجماهيرية للعبة، ما سيرفع من سخونة المباراة، علماً أن المباراة الأولى قد شهدت حضوراً جماهيرياً لافتاً.